الى الان وانا لم اقراء او اسمع او اشاهد اى مادة اعلاميه عربيه تتناول موضوع الحوثيون تناولا كاملا .اللهم الا بعض المحاولات الفرديه على الانترنت والتى تزخر بانحيازيه شبه كماله خاصة للطرف التمرد .واظن ان ذلك لان الحثاوثه يستخدمون النت كوسيلة اعلام رسميه لانه لا توجد لديهم وسائل اعلام اخرى كما الحال بالنسبه للطرف الحكومى .
لذلك اود ان استغل هذه الفرصه للتوسل الى كل وسائل الاعلام الناطقه بالعربيه فى كل بقاع العالم ان يثروا الموضوع ويغوصون فى عمقه .
الان المتابع لا يستطيع ان يميز بين الصح من الخطاء لما يجرى فى صعده سبب عدم وجود اعلام مستقل ينقل المعلومات عن الوضع هناك .
من اهم الاسئله التى تدور فى خلدى كمحب لليمن ومهتم د
اولا : من هو الحوثى , ما اسمه , ما هى مهنته , ماهى مؤهلاته العلميه , اين تلقى تعليمه الاساسى والعالى اذا كان لديه مؤهلات علميه عاليه ؟
ثانيا؟ كم عدد الاعضاء ومن يساندهم ؟ وماهى الاستراتجيات التى يستخدمونها للم وتجنيد الاطفال والشباب فى شبكتهم او تنظيمهم ؟
هل يوجد من يساندهم من الخارج ؟؟
هل توجد جهات يمنيه تساندهم ؟؟ كيف يتم حصولهم على الاسلحه المتطوره ؟؟
هل صحيح ان ايران لها يد فى الامر ؟؟ ما هى الادله ؟وهل وجود قطع سلاح روسيه تعود ملكيتها الى الجيش العراقى الصدامى ادلة كافيه للتورط بعض الجهات العراقيه فى فى مساندة الحوثه ..
وجدت فى حوزة بعضهم اموال باعملات اجنبيه ثبت ان لها ارقام متقاربه فى بنوك سعوديه مما يدل على انها عبرة او على الاقل اشتريت من بنوك سعوديه وخليجيه , على ماذا يدل ذلك .؟وهل ما سمعناه فى بداية الفتنه قبل عدة سنوات ان رجال اعمال سعوديون او مقيمين فى السعوديه يدعمون الحوثه ماديا ؟؟
واسئلة اخرى تدور فى خلد كل من يهتم بالموضوع لم نجد جوابا شافيا .
فكم اتمنى لو هنالك قناة او مؤسسه اعلاميه تغوص فى الموضوع وتبحث فيه من الجهات والنواحى .
المفروض ان الشعب اليمنى شعب متوحد ومتكاتف ولا يسمح للدخيل ان يتدخل بمواضيعه , فهل صحيح ان بعض الجهات تتلقى كل انواع الدعم من خارج البلاد ؟
توجد بعض التهم للحكومه الليبيه .ويجدر بالذكر ان نذكر القارئ بفتنة الجبه القوميه التى اشتعلت فى المناطق الوسطى ايام التشطير , وكانت قد انتشرت روايات عن تلقى الجبه بسفن محمله بالالغام تعد بالملايين ومن الطريف ان مما جاء بالروايه ان القذافى ارسل للجبه الغام فرديه بعدد سكان اليمن الشطر الشمالى فى ذلك الوقت .
كذلك يجدر بالذكر ان على عبدالله صالح هو من قضاء على تلك الفتنه , واستطاع بتعاون جاد مع بعض القيادات فى المخلصه فى الشطر الجنوبى انذاك وضعوا حدا للحرب التشطير والجبه التى كانة فى الواقع جزء من حرب التشطير نفسها . تم القضاء على الحروب التى كانة تدور بشكل رسمى باسم الشطرين , ثم قضى على عبدالله صالح على الجبه بانتصار ساحق تم خلال السيطره على كل مواقع التمترس وطرد الجبه حيث سافر اكثر اعضائها الى عدن للاحتماء ثم الالتحاق بالمنظومه الاشتراكيه .
نعود الى فتنة الحوثى .اذا كان على عبدالله صالح استطاع ان يقضى بعون الله تعالى ثم عون الشعب المناضل المكافح على فتنة الجبه القوميه التى هى من هى , فلا اظن ان فتنة الحوثى سوف تتعسر عليه .صحيح ان الحرب مع الجبه استمرت اكثر من عامين , لكن فى الاخير تم ماكان يتمناه الشعب .اما بالنسبه للطى الصفحات بعد انتهاء العمليات العسكريه , فانه فعلا تم ولكن بتعاون كبير من بعض قادة الحزب الاشتراكى والجبه بنفس الوقت , اذ ان الرغبه كانة لدى الطرفين فى اغلاق الملفات .ولا يختلف معى عاقل ان يتوقع للفتنة الحوثى وقت اطول حتى يقضى عليها , ربما لن يكون طيها نهائيا الا فى عهد احمد على صالح رئيس اليمن القادم .لان الحرب معها يجب ان يشمل حوارا عقائديا وفكريا وليس عسكريا فقط . وبالتعاون مع علماء الزيديه الاجلاء ووجهاء المذهب من مشايخ قبائل ومفكرين وحداثيين وزعماء اجتماعيين فى المذهب الزيدى يمكن فتح ابواب الحوار الفكرى مع الحوثه .كما هو معروف ومعلوم فى العالم ان الحرب مع جهة تتخذ من بعض الافكار والعقائد سلاحا يجب ان يشمل استخدام نفس الطريقه معهم الا ان يكون سلاحا مضادا من جميع النواحى .
